Tuesday, October 28, 2008

خير اللهم اجعله خير!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين



أولا أحب أنوه بأني من الناس اللي ما تخاف "إلهي لك الحمد والمنة" ماشاءالله !!
يعني إذا في صوت تالي الليل ولا حركة غريبة أول واحدة تقوم تطلطل وتتقصى الأوضاع ..أنا .. وهالكلام من الصغر
أصعد السطح
أطلع بالحوش
حتى إذا بالبر قبل لا أحد يكمل جملة شنو هذا!! إلا أنا برة وأدور شكو ماكو
وكم من مرة الواحد فينا يحس بحركة غريبة ولا احساس إنه في شي بالدار "خاصة عقب سهرة مع فيلم رعب" ما أغطي راسي وأتجاهل
لا بالعكس أبطل عيني وأشوف إذا في شي " مريت بفترة كان ودي أشوف شي بس هذا مو موضوعنا :)"
الخلاصة إني الحمدلله ما أخاف إلا من الله سبحانه وتعالى

بس البارحة غير " من أولها ترى مو سوالف ينانوة"

الساعة : 3:10 صباحا "طبعا إكتشفت هالشي بعد ما قمت "
كنت نايمة بعد ثلاثة أيام من العمل المتعب والمضني ..
ما أدري قاعدة ولا حلمانة ولا حلمانة إني قاعدة أحلم ...
المهم يا محفوظين السلامة بالحلم كنت أفكر أكتب عن موضوع "كان شيق صراحة وحسافة ما كتبته ولا جان بوست باجر"
ولا أحس بحركة وراي ..... لفيت راسي ما شفت شي!!
ثاني مرة شفت ظلال أسود يخطف من طرف عيني ... لفيت راسي بسرعة بس هم ما شفت شي!!
تشوشت أفكاري وتعوذت من إبليس " أعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم"
وقمت أقول لنفسي يمكن صار وقت صلاة عشان جذي تفززت شوي
رديت على نفسي بأن لو وقت صلاة جان رنت الساعة ... مديت ايدي بآخذ الساعة وأشوف الساعة جم
ما مداني
قمت أحس إن السوادة وراي .. ومتأكدة إنها وراي .. ولأول مرة بحياتي ما أقدر ألف راسي واتأكد ... وحسيت بكآبة وحزن وألم وخوف ينبعث من هذا الظلال الأسود ... مما سبب لي خوف شديد ... رعب مو معقول ... ما كنت قادرة أبطل عيني .. والظلال الأسود يجرب مني
المشكلة إن الظلال لا هو إمرأة ولا رجل بل كتلة متحركة من أشياء مخيفة متشحة بالسواد .. قمت أشوفها وأنا مغمضة عيني
وظلت تقترب .....
وتقترب ..... وتدنو مني رويداً رويداً "عاجبتني رويدا"
وكل ما قربت مني ... زاد الخوف
شوي شوي إنشليت!! .. مو قادرة أتحرك!!
حسيت في شي كاتم علي وماسكني من زوري!!!
وفجأة قلبي قام ينبض أسرع ... ثم أسرع ... وكل ما قربت مني الكتلة السوداء يزداد قلبي نبضاً ومن ثم بدأ يرقع !!
بم بم ........................ بم بم ................... بم بم .............. بم بم .......... بم بم ...... بم بم .... بم بم ... بم بم .. بم بم . بم بم بم بم بم بم بم بم

حسيت إن قلبي بيرقع نفسه إلى أن ينط ويطلع من قفصي الصدري ... شعور حقيقي وألم محسوس ما جنه حلم !!!!!!!!!
من قوة الألم وسرعة النبض أنا كنت شبه متأكدة إني قاعدة !!!!!!!
اقترب السواد لين صار بيني وبين يانغ ... حسيت بكتمة نفس وغلقة .. وعداد الخوف طق الألف!!
حاولت أصارخ ما قدرت ... وظليت أحاول وأحاول إلى أن خرج مني صوت صغير مبحوح ..... يا نغ
حاولت مرة ثانية وبطلعة الروح قدرت أقول .... يانغ

استجمعت كل قوتي وحاولت أقاوم اللي كاتم على أنفاسي "هني قلبي من كثر ما كان يرقع بدى يعورني" وقدرت أنادي زوجي العزيز بصوت شبه طبيعي " ياااانغ"
الحمدلله على ثقل نومته سمعني وفززته مسكين من عز نومته :(

جان يسألني وهو مخترع :" ين شفيج عسى ما شر"
قلت له امسك ايدي بسرعة في شي بيني وبينك
بس مسكني
جان تصير صخة
........................
........................
........................
هدووووء
وشوي شوي رجع نبض قلبي طبيعي .. بس الخرعة ما راحت
سمى علي يانغ
وسألني مرة ثانية شفيج
قلت له عن الحلم .. قال تعوذي من الشيطان و إن شاءالله ماكو إلا الخير .. مو من عوايدج تخافين من شي" ينية" !!

تقلبت وتقلبت بس ما قدرت أرد أنام
قمت ... غسلت ... فتحت الكمبيوتر أشوف إذا عندي إيميلات وأقرا لي جم مدونة وأعلق عليها وأهدي من روعي قليلا .. واخلي يانغ ينام شوي " ما تسوى عليه الخرعة"


بعد الصلاة قعدت أفكر....
شنو هالحلم الغريب؟!؟
وليش خفت جذي .. شلون إنتقلت من ما أخاف من شي ... إلى حالة رعب تشل حركتي وتكتم صوتي ..
سألت نفسي :" شفيج؟ شنو صاير يا ين؟"
قمت أحلل وأفكر.. جان أتذكر إن أمس بالذات كان حايشني إحباط عام من وضع البلاد ككل, بالإضافة إلى 3 أخبار وفاة " إنا لله وإنا إليه راجعون ....... وحالتين مرض مستعصية ... لا أراكم الله مكروها بعزيز... والله يشافي كل مريض يا رب"

وكل شي قرأته وشفته وسمعت عنه كان عن:

مشاكل في كل شي من تعليم وسياسة واقتصاد "سواء مفتعلة أو حقيقية .. وسواء في طريقة طرح المشكلة .. أو الأدهى في طرق الحل"
أزمات
أمراض
عقوق
تقاعس نيابي واسع
إحباط
خوف من المستقبل
و و و ...
بعد التحليل والتمحيص توصلت إلى تفسير ......
أعتقد " والله أعلم " أن كل ما سبق تجسم بهذه الكتلة المخيفة السوداء وجاء لكي "يغثني في نومي كما غثني طوال يومي"

وصرت أربط ما بين الحلم وما تبعه وبين وضع ديرتي الحبيبة وفسرته هكذا:

الكتلة السوداء هي " مشاكلنا المفتعلة ومشاكلنا الناتجة من التخبط وقلة الوعي وإنعدام التخطيط .. حكومتنا التائهة .. نوابنا المصرقعين .. أزماتنا المتتالية .. الإشاعات المنتشرة المغرضة ... الإحباط الشعبي .. وغيرها "
أنا والشلل الذي أصابني والصوت الضعيف المبحوح هم " هالبلد الطيب وتطوره المشلول وصوته الحزين الذي لا يسمعه ولا يحس به إلا محبينه والمقربين إليه"
يانغ وخرعته " المواطنين المحبين الموالين لهذا البلد وخوفهم عليه فهم الوحيدون الذين يسمعون ندائه لقربهم منه وصفاء نيتهم له "
وجود الكتلة السوداء بيني وبين يانغ هي محاولة التفرقة بينا
أي أن كل المشاكل غرضها التفرقة بين البلد والمحبين الحقيقيين
إضعاف الحب وتفرقة أفراد الشعب
محاولة زعزعة الثقة
محاولة زرع الإحباط
وإلهاء الناس بالبلبلة والتحلطم والأوضاع المفتعلة عوضا عن إصلاح البلد.

والصخة والهدوء اللي صاروا بعد ما مسك ايدي يانغ توحي " والله أعلم " على أنه علينا كشعب محب لهذا الوطن أن لا نلتفت إلى الإشاعات وأن لا ننساق وراء المغرضين وأن نتمسك بحب بلدنا ونقول كلمة الحق .... وأن لا نحبط .. ولا نتحلطم لمجرد التنفيس عن ما في القلب
بل علينا أن نعمل لأجل بلدنا الحبيب ... ونرد للكويت جمايلها اللي مغطيتنا ومغطية أجدادنا وطوايفنا ...

ترى الأرض ما قصرت عنا وعن كل من سكن عليها من مواطنين ووافدين وغيرهم
تراها شالتنا وعطتنا من خيرها
بس الناس اللي ظلموا .. والناس اللي فسقوا .. والناس اللي باقوا وعَملوا ما عَمِلوا ...........

هذا كابوسي المرعب وهذا التفسير اللي طلعت فيه ...

فإن هو كذلك ... الله ينور دروبنا ونتعظ ويصلح حالنا

وإن كان غير ذلك بأن يكون "جني مثلاً"
راح أدزه على كل واحد يتطنز :))))))

تحديث وملاحظة على الياثوم:
(يدتي الله يرحمها كانت تقول لي: إن الياثوم يأتي إما من الإكثار في الأكل قبل النوم أو من هواجس ومشاكل تتجمع على الإنسان وتثقل يومه بالهموم)

في الختام
ما أقول إلا الله يحفظ الكويت وأهلها الطيبين الخيرين المحبين "بس" من كل مكروه.
والباجي عسى الله يهديهم ....
وإذا ما اهتدوا ....... عسى الله ينتقم منهم واحد واحد ومن كل جبار وظالم ومتكبر وفاسق
آمين يا رب العالمين

ودمتم بآمان سالمين

توصية : " بوست اليوم لأبو لطيف ما يتطوف ... إبداع"


والحين رايحة أوصل اليهال للمدارس ... وإن شاءالله أصور الطريج .. وأحط الصور كدليل مادي على قيامي بتوصيلهم يا زوجي الحبيب يانغ :)))

Wednesday, October 22, 2008

وبعدين ويا قلة الأدب ......

بسم الله الرحمن الرحيم


عندنا أزمة أخلاق ......

ودي أنهي البوست على هالجملة

ملاحظة بسيطة : (مشكلة اليوم ليست في الفعل نفسه المتمثل في إختراق القانون وإيذاء الناس .. بل المشكلة في سوء الأدب الذي أتبع الفعل .
ما أسهل أن أتغاضى عن الأفعال بأن أبتسم استهزاءاً أو أهز رأسي وأحيانا أضحك من شر البلية ... وأن أتصرف بما يحفظ سلامتي وسلامة عائلتي ولا أنزل أبداً إلى المستوى الذي أنتقده مما يسيء لي ولأخلاقي.... ولكن أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه فهذه كارثة )

في السابق كنت أعطي العذر لمن يخطأ "طبعا أعصب شوي بس عقب ما أفكر أهدى بسرعة"
أضع له مبررات دعته للتصرف بهذا الشكل,بأن تكون لديه مشكلة, هم , تعب, وأحيانا أرجع الأمر لتصرف فردي ...
الوضع الحالي بالشارع وأماكن العمل وبقية الأماكن العامة أصبح لا يطاق ... المسألة لم تعد تنحصر في ظرف معين ولا بتصرفات فردية
ولكن أصبح كالمرض المعدي الذي بات يتفشى ويقضي على الثقافة السليمة ويحل مكانها كثقافة شعبية جديدة.

من يصدق أنه في يوم واحد وبفترة زمنية لا تزيد عن الساعة إلا بدقائق معدودة, سأتعرض لهذا الكم من المواقف المحبطة!!!
اليوم: الثلاثاء 21-10-08
الساعة :6:50 صباحا
"طالعة مبجر لأني ما أحب الزحمة ..ويرجى ملاحظة الوقت "
المشوار: إيصال الأطفال إلى مدارسهم, ثم العروج على الجمعية لشراء مشتلزمات المنزل
"مبجر أيضا لنفس السبب أعلاه"
الوقت المستغرق لتوصيل 3 أطفال: 10 دقائق

سأختصر الموضوع بالقيادة ... وإن تطرقت للمواقف الأخرى سيطول البوست ويصبح مملاً

القيادة ... تراها فن وذوق وأخلاق "والله تعتمد على الأخلااااااق"
"و طول عمري أقول الإنسان يتعامل مع الناس بنفس طريقة سياقته للسيارة"

بعض قائدي السيارات " وأعدادهم بإزدياد" لا يعرفون أبسط قوانين القيادة .. وهذه مصيبة
والمصيبة الأكبر عندما يعرفوا القوانين وأهميتها جيداً ويتجاهلونها
وتأتي الطامة حين تصبح أنت القائد الملتزم بالقوانين "مخطئاً" وتتعرض لشتى أنواع الإهانات من المستهتر والأرعن.

مو مشكلة سنتغاضى عن قوانين القيادة "لأن حالها كحال بقية القوانين المنسية" ...
ولن نضع إعتبارا لحياة الناس من حولك " مو مهمة حياتهم"... من المبدأ المتفشي حاليا "اللهم نفسي"
ولكن أتسائل : أليس لحياتك أو حياة عائلتك أهمية لديك عزيزي السائق؟؟

عندما تُسولِف عزيزي السائق" راعي الهوندا الحمرا "على التلفون وتسرح يميناً ويسارا وكل شوي كاع بريك , ولا كاسر على فلان وفلنتان وكأنك في شارع أبوك ... هل أنت في عالم ثاني؟ للحين نايم؟؟ عايش الدور في فيلم رومانسي؟ ولا.. ما حلت لك المناقشة مع ربعك إلا وأنت تسوق سيارتك؟ ومن صباح الله خير .. والله لك خلق!!
عمي أقعد وبطل عينك يمك عالم مسكينة مالها ذنب وياها عيالها .. شتسوى عليك توَدر عايلة كاملة بإهمالك!!!
أعزائي مشكلة قلة الأدب لا تنحصر بالذي قلته بل في هذا الشخص بعينه... بعدما يوشك على القضاء عليك وعلى عائلتك وكم عائلة أخرى, وبكل بجاحة ينزل شباك السيارة وبدلاً من الإعتذار .. يقوم بالتلويح بيده بدلالات وإشارات لا تصدر عن إنسان يعرف أدنى حدود الأدب........!!!! ما أقول إلا دخل يدك عساها الكََسِر ..
...............

عندما تخالف كل القوانين المعروفة والمتبعة بكل... أعيد .. كل دول العالم... طالع من فرعي مسرع, لاف من غير إشارة , داش اليوتيرن ومتقلقص غصب, وبعد ما تلف تدخل مسرعاً من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين ..كأنك تلعب بالبلاي ستيشن ...والناس من حولك وكأنهم رسوم متحركة على شاشة إلكترونية ... وبعد كل ما سبق ذكره .. تقوم بفتح الشباك والزعيق والنهيق بكل ما خاس وساء من الألفاظ النابية " وهو إللي غلطان لاحظوا"
ما الذي حققته بفعلك المشين !!
أتعرف ما حققت ؟؟
لقد قمت بإثبات جهلك المطلق ومقدار أدبك الناقص ........
.................

عزيزتي المرأة راعية البورش كايين السلفر"الله يرضى عليج" عند الخروج من شارع فرعي ترى أولوية المرور للقادم من الجهتين على الشارع الرئيسي ا!؟
سامعة بهالقانون ؟
عندما تخرجين على حد الدوسة من اللفة الفرعية وفجأة وبنصف الشارع تَكُعين بريكاً .. أنا وغيري وين نروح ؟؟ طشرتينا!!
وحين نقوم بدق الهرن للفت إنتباهك.. صدقيني عزيزتي ليس المقصود شتمك.. لكي تصرخين وتشتمين ..وتَكسِرين علينا بالسيارة وتكملين دربج!!!!
وين الذوق ؟ وين الأدب ؟ وين الأنوثة؟ حسافة بس عليج الكايين .. حدج قاري بو ثلاث تواير على هالسياقة!!
..................

عندما نقود في شارع مدارس ونخفف السير ونقف لكي نعطي الأطفال مجالا للعبور للشارع الآخر ... ما الداعي للهرنات "طاااااااااااط طااااااااااااااااط طااااااااااااط"
ماكو صبر؟ ماكو مراعاة ؟ وين طايرين !!
مستعجل إخرج من بيتك باكراً !! لماذا علينا أن نحتمل تبعات تأخرك ؟!
وبعد ان نتحرك تسرع لتصبح أمامنا لتكع بريكاً أيضا " ما أدري شسالفة هالعالم والبريكات" ..
ماذا تريد؟ هل تريد أن أنزل من السيارة وأصفق لك على الهبال؟؟
أهنئك عزيزي السائق "راعي الشفر البيضا" على قلة صبرك وعلى الجيل اللا واعي الذي تُربيه !!!
هنيئا لك.. وتعسا لنا
...................

بناتنا بناتنا بناتنا ... بالأمس إستخرجتوا رخصة قيادة .. واليوم تتسابقون مع غيركم وتُبَتونون وكأنكم محترفين بالفورميلا وون!!
أخاف مايكل شوماخر واحنا ما ندري؟ عفستونا وتلفتونا ..
بنتنا وأختنا "راعية البي أم الأسود" ليش الغلط على الناس .." ترى إنتي غلطانة ولفيتي على 3 سيايير وبغيتي تشيلين الياهل ويروح من جيس أهله "!!! وفوق هذا تنزلين الدريشة وتسبين الياهل وأهله !!!!!
ما تحبين اليهال .. بالأمس القريب كنت منهم!!!
ولسانج يبيله غسيل بالصابون والكلوركس عيب عليج والله عيب ...
( نقطة نظام): فيه واحدة جزاها الله ألف خير وقفت للياهل يدامي وتطمنت عليه وأشرت لنا إنه بخير.. وبنتنا المصونة ما كلفت على خاطرها تتأكد إذا هو بخير ولا لأ.....
...................

شبابنا شبابنا شبابنا .. عندما تتلاقون صباحا وتقومون بقيادة سيارتيكما "كامري ذهبي وبي أم سودا"بجانب بعضهما البعض وتطيحون له سوالف شخبارك ووين رايح وشصار أمس " مبطلة الدريشة لأن الجو حلو اليوم" ضاربين بعرض الحائط العالم من ورائكم ... يعني نعطل أشغالنا علشان خاطركم !! إلى متى نصبر؟ وإلى متى ستستمرون بتصرفاتكم الدالة على عدم المراعاة وقلة الإحترام؟!؟ ولا هو تحدي للمجتمع ؟
...................

فيزيائيا ومنطقيا لا يمكن لمادتين أن يشغلا نفس الحيز من الفراغ لا يمكن ..... وبذلك نستنتج أنه حين يكون أمامك طابور لا يتحرك من السيارات لا تستطيع أن تتقدم وتشغل الحيز الذي أمامك إلا بعد أن يتحرك الطابور صح؟ إتفقنا ... "واثقة الأخت"
إذا عزيزي السائق " عدة أشخاص ولكن هذا بالذات عنده جيب باجيروا زيتي ما أدري أخضر"
عندما تكون خلفي وأمامي هذا الطابور الواقف إنتظارا للإشارة الخضراء مؤذنة بالإنطلاق ... ما الفائدة من إطلاق الهرنات والتأفف والتحرك للأمام كمحاولة لدفعي للتحرك؟!؟!
يعني وين أروح ؟
أطير مثلا؟؟؟؟ قالو لك باتمان؟
ليش ماكو صبر؟
قسما بالله الأخ بعد ما مل وزهق صعد الرصيف ونص سيارته على الرصيف ونص على الشارع وساق السيارة مسافة " تقدر ب12 أو 14 سيارة " للوصول إلى حارة الإلتفاف!!!!
لما وصل اللفة, نزل من الرصيف عقب ما عفس العالم وكمل دربه .. وطول ما هو ماشي بدربه رافع يده برة الدريشة "حركة قليلة أدب" !!!!!!
حزتها ما دريت أضحك من شر البلية ولا أبجي!!!
...................

فسروا لي إللي شفته؟ هل هي تصرفات فردية شاذة ؟
ممكن .. ولكن عدد المواقف الحاصلة يثبت العكس!!
كل يوم نشوفها "طبعا حظكم مو مثل حظي إنها كلها بوقت واحد"
صارت تمر علينا هالمواقف بشكل يومي ... وأصبحنا نراها مرارا وتكرارا في اليوم الواحد أو المشوار الواحد ...
المسألة يوم بعد يوم قاعدة تصير ثقافة شعبنا ويصير الخطأ عرفاً ..... والصحيح مرفوضاً

أرد أقول إن القيادة فن وذوق وأخلاق .. وإللي شفته اليوم لا فن ولا ذوق ولا أخلاق
والقيادة تدل على ثقافة الشعب
وإللي شفته اليوم يخلي الواحد يبجي على هيك ثقافة!!

شفيكم يا عالم, عسى ما شر !!!
شصاير بالدنيا ...
ذكروا الله
خافوا على بلدنا
إبنوا مستقبل باهر حق عيالكم .. مستقبل محترم ... مستقبل نصبو نحن وأجيالنا إليه!!!
متى بنتقدم ونتحضر؟
ولا الحضارة أوقفت على تقليد الغرب الأعمى باللو ويست "low waist" والشعر السبايكي ..
والتقدم بإقتناء الماركات وسيارات آخر موديل؟
شللي خلاكم تصيرون جذي!؟!؟!
وين تعاليم دينا؟ ولا دينا بس صلاتنا وصيامنا؟
وين حبنا لبلدنا؟ ولا بس شعارات نتغنى فيها ؟

أنا وغيري نؤمن بنظرية أن لكل فعل ردة فعل تقابله ...
ولكن أصحاب مواقف اليوم هم مصدر الفعل وردة الفعل ..."نقطة مهمة وغير عقلانية"
وأؤمن بأن الدنيا ما زالت بخير وبها الكثير ممن يتحلَّون بالأخلاق العالية والأدب الجم ...
ولكن قلة الأدب بإزدياد وحالها من حال بقية الأخلاقيات السلبية المرفوضة ... وبدأت تحل مكان الخلق المطلوب والمنشود
والناس صايرة ما تتحمل نفسها ... هل سننتظر يوما يصبح به من يتمسك بالخلق والأخلاق منبوذاً وما دون ذلك محمودا؟

يجب علينا أن نقف للحظة وننتبه لما يجري ونتكلم عنه
وعلينا أن نعمل على التغييرولا نقف عند حد الكلام فقط

لأن خط السير هذا بالذات ... من الصعوبة أن تجد له خط عودة

أحمد شوقي له هذا البيت من الشعر:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ... فإن تولت مضوا في إثرها قُدُما

وفي بيت ثاني لا أعلم من قائله " يقال أنه لأحمد شوقي أيضا" بنفس المعنى :

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ... فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا


ما يبيله شرح
وبعدين نقعد نشكي ونتحسف
شصاير بهالبلد والناس ليش صارت جذيه

أعتقد أنه مهما إنتقدنا وناقشنا مواضيع الإختلاف فيما بيننا .. الدينية منها أو الإجتماعية .. الإقتصادية منها أو السياسية وكل أمورنا الحياتية
لن نجد لها حلاً بدون البحث في الأسباب
ولن نستطيع أن نبحث أو نتباحث في الأسباب ولدينا فشل في أسلوب الحوار والنقاش والتخاطب

إذا العامل الرئيسي المسبب لكل ما سبق يعود إلى وجود أزمة أخلاق .......... ومتى ما تعدلت راح تتعدل باجي أمورنا

.....
بوست اليوم بالفصحى والعامية لأنها مشكلة متفشية عالمياً ومضرة محلياً
ومزاج اليوم مسرحي :)

اللهم احفظ هذا البلد آمنا واحفظ أهله وأنر قلوبهم

دمتم بحفظ الله ورعايته

Wednesday, October 15, 2008

الحل .... بالعودة إلى سجيتي التي طالما أحببت..

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى


طالت الغيبة أدري.... بس الأمور كانت شوي مستعصية

الحمدلله أنا ونفسي وصلنا إلى هدنة ووضعنا خطط وحلول سنحاول أن نسير عليها بخطى ثابتة بعون الله سبحانه وتعالى

وبما إن أغلب مشاكل الإنسان مع نفسه خاصة جدا, سأتكلم عنها بشكل عام وأحاول أن أسجل هنا عهدا علي

وعلى نفسي بأن لا نخرق شروط الهدنة .

طبعا لم يكن هذا الأمر الوحيد الذي كان يؤرق نفسي ... ولكنه الأمر الذي أستطيع مشاركتكم فيه .. هذا جانب واحد فقط من النقاشات ..
مواجهة من عدة مواجهات...


المسألة بدأت في ليلة من ليالي شهر رمضان الفضيل أو بالأصح تفاقمت لأنها كانت قد بدأت منذ سنين ...وكما قلت لكم تم تجاهلها من قبلي ..... فقد كنت اواجه الناس والحياة بقوة وابتسامة إعتقادا مني بأني قد تخلصت من المشكلة بدفنها للأبد.

كنت أقوم بدفن كل مشاعري السلبية وصدماتي في كنايا هذه النفس المسكينة إلى أن حملتها ما لا تحتمل وانفجرت بالصراخ بأعلى صوت بداخل رأسي : يكفي تجاهل..يكفي إهمال.. يكفي يكفي يكفي.. " طلعت نفسي عصبية وتزف "

كان الصراخ عاليا لدرجة أن أصابني صداع " صج"

المهم كنت في لحظتها كعادتي "الله لا يغير علي" أطلب المغفرة لكل من أساء إلي أو خطأ في حقي أو إغتابني ... إلخ إلخ

فسمعت صوتا يقول "طيعا الصوت يعود إلى نفسي المسكينة " : هل عفوتي عنهم بحق لتطلبي من الله أن يغفر لهم .... إذا أجبتي بنعم

إذا فلماذا أحمل أنا هذا الألم والأسى والغضب والحزن..... أجيبيني

تجاهلتها

علا صوتها

عدت وتجاهلتها
فصرخت وظلت تصرخ وتطالنبي بالمواجهة : واجهيني .. كلميني .. أريحني من حملك الثقيل الذي أحمله مرغمة...

ما الذي يمنعك ؟؟

ظللت في مكاني صامتة أعجز حتى عن التفكير ولأول مرة أفهم وبقوة ما معني الصمت المدوي

صمتا له صوت يطغي على أي صوت آخر ... صمت مخيف ............................


ظللت جالسة إلى أن نزلت من عيني دمعة واحدة .. وحيدة... ولكنها كانت كفيلة بإزالة الغشاوة عن عيني كانت كفيلة بأن تفتح بابا بيني وبين نفسي كنت قد أغلقته منذ زمن بعيد عنادا واستكبارا على هذه النفس التي ظلمت لإعتقادي بأنها هي سبب مشاكلي ..

بينما أنا وأنا فقط السبب والمصدر لها......

كنت أتصرف وكأني سامحت المخطئين في حقي... وهذا أسلوب جديد لأني كنت سابقا أسامحهم حقا.. وأصفح." وأسمع كلام نفسي "بأن الحياة قصيرة ولا يجب أن نعيشها محملين بأثقال الغضب من الغير بالإضافة إلى همومها الأخرى...

ولكن منذ أن بدأت أكره نفسي وطيبتها وأحساسي بأنها ضعيفة ..صرت أتجاهل المشاكل وأدفن المشاعر وأتصرف وكأن شيئا لم يكن .. بينما في الواقع كنت أغلي بالداخل من الغضب ... وكنت أدفن غضبي واستيائي وبقية مشاعري مع ما سبق دفنه.

فقد كثرت الأخطاء .. لأن الناس تعتقد إن أنت سامحتهم مرة فهذا إذن بتكرار الخطأ "لأنك طيب وراح تنسى وتسامح"

ويعتقدون لمجرد أنك تحبهم وتودهم .. بإمكانهم عمل ما يشاؤون استغلالا لهذا الحب والقرابة والود

ولم يعد أحد يعتذر لأنه بنظرهم إهانة وضعف وإنكسار

أو إيمانا منهم بأنهم فعلا منزهين ولا يخطئون


حبست نفسي وقيدتها وعزلتها عني ... إلى أن أصبحت أَسيرُ بلا هوية ولا شعور

واصبحت اتجاهل معظم الناس والتزم بالحدود الأدني لصلة الرحم والقيام بالواجب ... إلى أن اعتزلت العالم واصبحت اسيرة عالمي الخاص الذي شيدت حوله أسوار عالية لا يستطيع دخولها أي شخص.

من كان يراني ويعاشرني لم يحس ولو بأدنى تغيير.. فقد أجدت الإستمرار بالتصرف كعادتي بإجتماعية ومرح وذوق وأدب مع الكل

ولكن لم تنبع أي من تصرفاتي من القلب .
بل كانت تصرفات سطحية وممارسات شكلية .. لم تختلف عن حقيقتي وشخصيتي السابقة الصادقة بالشكل ولكن تختلف إختلافا كبيرا في المضمون

وحين يكون الإنسان مختلفا مع نفسه وطبيعته الحقة ويحاول أن يسير عكس ما رسمه لنفسه سابقا .. وضد ما تهواه نفسه وتربيته الأصيلة

وعكس تركيبته التي مّن الله بها عليه.... يعيش حالة من التيهان وفقدان الهوية ...
ويصبح صامتا "عاد فسروا الصمت بطريقتكم لأن كل تفسير سيكون صحيح"

وقد سرت عكس السير وعكس التركيبة ولفترة طويلة .... "لا تعتقدوا إني أخطأت في حق أحد أو عملت بعكس تربيتي لا أبداًولكن تقوقعت تصف حالتي نوعا ما"

وبما أنني عاندت نفسي أصبح لزاما على نفسي أن تعاندني وتناقشني وتطالبني بالتوقف والتفكير لتعيدني إلى رشدي
وحسناً فعلت .... فبعد النقاش والحوار اكتشفت بأني ظلمتها وبالتالي أنا الخسرانة
وإنني بطيبتي وشخصيتي التي كنت أحبها كثيرا .. كنت أعيش حياتي برضا وسعادة
ووعدتها بأن أعود لما كنت عليه .. بطيبة وتسامح وتواصل فعلي
فكيف لي أن أطلب من الله ان يغفر لي وأنا لم أستطع أن أغفر للناس أو الأهم أغفر لنفسي .....
كان هذا مبدأي سابقا ... وعاد مجددا ليكون مبدأي إلى الأبد

أعلم أن الكلام فيه غموض وإبهام ... ولكن كما قلت لكم الموضوع كان شائكا ومتداخلا بحيث أن أكثر الخلافات وأشدها لم أستطع التطرق لها بدون الحديث عن أمور خاصة جدا جدا جدا ...

وقبل أن أنهي البوست.. بودي أن أقول كلمة "يعني اللي فوق مو أنا قايلته"

إن أنا مثل ما انا ما تغيرت ولن أتغير مهما يحصل.. وإن ما حصل كان تيهان مؤقت وإنحراف غير مقصود عن النهج الذي رسمته لنفسي لقد بنيت نفسي بنفسي وتعبت عليها وعلى تثقيفها وترويضها

وأقل ما يمكن أن أعمله لها أن أرأف بحالها وأحن عليها وأراعيها وأصونها .

وأن نفسي ستعود لتكون الصوت الناطق لضميري

........
في الأيام السابقة مر علي يومين شديدين وكئيبين ولكن الله سبحانه وتعالى أرسل إلي أناس أحمل لهم كل احترام ومودة وتقدير

وأثبتوا لي أن الدنيا بخير
وفي ناس طيبتهم وأخلاقهم تصل إليك حتى عبر أثير الإنترنت
وأن المودة والصداقة والإحترام والتقدير أساس أي علاقة أينما كانت وكيفما بدأت
وأن تطوير واستمرار هذه العلاقات يتأصر بالمواقف... لا "بالعيش والملح" فقط


إلى زوجي العزيز الحبيب بو دم عسل يانج:

لا أتخيل حياتي من دونك ..ومن دون نصائحك التي توجهني وتوقظ ضميري ... وتشجعيك لي ووقوفك معي مهما كان اختياري

"باجي الكلام أقوله لك بنفسي"

الله يحفظك لنا ويخليك ويغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر

ويرضى عنك ويرضيك ويعينك ويفتح أبواب الخير كلها بويهك

والله لا يغير علينا يا رب

"وخمسة وخميسة بعين العدو وإللي ما يصلي على النبي"

شكر وكلمات خاصة

........

إلى منال:

جذبتني إليك طيبتك وأخلاقك وخفة دمك التي نستشفها وبكل بساطة من بوستاتك وتعليقاتك

أشكرك ومن كل قلبي على مكالمتك ... التي أتت في وقت كنت في أمس الحاجة إلى تنبيه وتذكير بأهمية الطيبة وأن على الإنسان أن يمد

يده لغيره ويحاول ولو بكلمة حلوة والتفاتة بسيطة أن يدخل السعادة إلى قلبه

تشرفنا والله يدوم المعرفة

شكرا يا منال من كل قلبي والله لا يحرمنا من هالتواصل

والله يفيض عليك من خيره ويحفظك في نفسك وأهلك :))


إلى مناير:

ثقتك بنفسك وقوة شخصيتك وأدبك الجم تخرج إلينا حية من كلماتك ... أشكرك على ثقتك فيني وأشكرك على الدخول في عالمي الخاص

فقد أعدت إلي أمور كانت مدفونة وكنت ضائعة دونها وتشرفت كثيرا بمعرفتك ... لقد أعدت إكتشاف نفسي من خلالك وخلال غيرك

حفظك الله ورعاك وأدام المعرفة

تسلمين يا مناير ومشكورة على كلامك الرائع وإن شاءالله أكون أحسن مما تظنين :)

ولو سمحت أكملي سلسلة بو سالم فاميلي فقد إشتقت لهذه العائلة الغريبة :))


إلى زوز:

يا زوز يا زوز... عليك خفة دم وعفوية ماشاءالله تدخل القلب كالصاروخ... أشكرك على كل بسمة رسمتيها على وجهي

وعلى تواصلك "البطيء أحيانا" ولكن مشكووور دائما وأشكرك على سؤالك عنا واهتمامك وتسلمين تسلمين تسلمين على كلامك الطيب

والله لا يحرمنا يا زوز من هالمعرفة

شكرا من القلب :))

إلى غربة وطن:

خفة دم وطيبة وروح منطلقة وأخلاق عالية .... مرحب بك دوما لدينا ... أشكرك على كلماتك التي تدخل القلب وعلى اهتمامك وسؤالك

الله يحفظك ويوفقك في دراستك ويزيد في علمك ويردك سالمة غانمة من قلب الحدث إلى قلب الوطن :))


إلى لندني:

أخجلتنا بعرضك المساعدة وتحسين البلوق لا لسبب إلا لطيبتك ورغبة بالمساعدة وعمل شيء ترغب به وتحبه
لقد جاءت هديتك في وقتها وأعدت لي الثقة بالناس .. وأن الإنسان خيرا يعمل خيرا يلقى .. وأن يعمل بما يرضيه ضميره وترضاه نفسه

بارك الله فيك ولك

وشكرا على فونت البانر الجديد الذي يدشن بدايتي الجديدة بالعودة إلى نفسي القديمة :))


إلى سفيد:

الله يكملك بعقلك ويزيد ويبارك لك في عمرك وعلمك يا رب

وشكرا شكرا على إثراء مواضيعنا وإفادتنا

وإنك لم تنسانا من الدعاء عند الزيارة :))


إلى صلاح :

اول من رحب بنا وارانا كرم وضيافة المدونين الله لا يحرمنا من التواصل ومشكووووور على خلقك العالي :))


إلى أبو لطيف :

الغائب حاليا وإن شاءالله يكون المانع خيراً.... أشكر لك متابعتك الدائمة ودعواتك الطيبة ...

فقد كان لك دورا في إستعادتي الثقة في هذا المجتمع ولأسباب احتفظ بها حاليا لنفسي :)

وإلى إستكانة ودبي وبنت سيف وأوروس وتراب الكويت وسيكرت ومحسد وحلم والريس "عطني ولعة" وحمد :

أشكركم وبحرارة على ترحيبكم الدائم وكلماتكم المشرفة ودعواتكم الطيبة

وإن شاءالله أكون دوما عند حسن ظنكم بي :))


و إلى كل من سأل وترك تعليقا بكلمة حلوة أو دعوة من الله لنا بالتوفيق أشكركم
فكل كلمة سطرتموها تركت أثرا طيبا في قلبي وكان لها دورا في صراعي مع نفسي
بارك الله فيكم ولكم..


"مو عاجبني أسلوب البوست.. ولكن لا زلت أعاني من الإرهاق الفكري والعقلي.. فاعذروني"

وأقول وبصدق نية إن شاءالله :

"اللهم إغفر لكل من أخطأ في حقي أو أساء إلي أو اغتابني أو تحامل علي ولكل من أسأت أو أخطأت إليه أو اغتبته أو تحاملت عليه .. غائبا كان أو حاضرا .. حيا كان أو ميتا "

ودمتم بحفظ الله ورعايته ولا تنسونا من الدعاء

Thursday, October 9, 2008

حان وقت المواجهة

بسم الله الرحمن الرحيم





أعلم أننا قد إختفينا فجأة .. وأشكر كل من سأل عنا :)) الله يسلمكم ويحفظكم من كل شر ..



فبعد العيد, الله يعيده علينا وعليكم بالخير ... ولوية اليهال ووناستهم

بدأت الدراسة بشكل جدي وحاولنا التأقلم مع دوام ما بعد شهر رمضان والحمدلله الأمور تسير على ما يرام.

الله يسلمكم يانج مشغول ما بين عمله الطويل وبين الإستعدادات الإدارية لحملة الحج .. الله يكتب لنا وإياكم حج بيته الحرام

فهو لا يملك وقتا لنفسه, وسيمتد ذلك إلى أن ينتهي موسم الحج ..

أما أنا فقد كنت مشغولة مع نفسي ..........

فقد كانت نفسي ولفترة طويلة, تطالبني بأمور كثيرة وتدعوني لتصفية حساباتنا القديمة ووعودنا المنسية ومناقشة خلافاتنا الجذرية.

ولكني تجاهلتها طوال هذه المدة .. إلى أن علا صوتها بحيث أصبح من الصعب على أن أسمع أي صوت غير صوتها أو أفكر بأي أمر بدون تشويش منها ...

ووصلت الأمور بأني أصبحت كالمشلولة لا أستطيع أن أتحكم بأموري دون تدخلها

عندها قررت أن أستسلم لطلباتها وألبي دعوتها للمواجهة..

وأتضح لنا أن الأمر يحتاج إلى تنازلات من الطرفين وإلتزامات وغيرها الكثير.... وهي أمور لن نصل إليها إلابعد أن نقضي على نقاط الخلاف التي إمتدت وتفاقمت إلى أن وصل الأمر إلى ما هو عليه.

وبعد شد وجذب وعتاب ونقاشات وحوارات مطولة .....قررنا أن نتفرغ لمواجهة مشاكلنا والوصول إلى حل دون تدخل مؤثرات خارجية.

والظاهر أن الأمر سيطول نوعا ما ...

وهنا أعلن عن بدء إجازتي التدوينية رسميا ..ومن بعدها راحة بسيطة أستجمع بها أفكاري وأتأقلم مع أي تغيير ينتج عن لقاءاتنا أنا ونفسي.

ولكن ذلك لا يمنع أن نقرأ ونعلق على المدونات العزيزة علينا, التي أشتقنا إليها وإلى ناسها كثيراً .

إليكم منا أجمل تحية

والله لا يبليكم بنفس عنيدة وراسها يابس

ودمتم بألف خير وسلام