والصلاة والسلام على نبيه الكريم محمد وعلى آله الأطهار وصحبه الأبرار
بدأنا نلاحظ تزايد عدد فئة من مجتمعنا الكريم لا تريد نصرة أهل غزة ولا بأضعف الإيمان ألا وهو بالقلب
بل قاموا بتسليط أقلامهم وألسنتهم بالدعاء عليهم بالهلاك واللعن بمختلف أشكاله
متناسين تعاليم ديننا التي تدعو إلى التسامح والعفو عند المقدرة ونصرة الأخوة في الدين والإنسانية
وبدون أن نحدد الأسباب التي دعتهم إلى ذلك ... برأينا تعود جميعها إلى مرض جديد انتشر بين أفراد هذا المجتمع
إسمه التعميم !! بحيث أن يغضب أحدهم أو يختلف مع شخص ما فيعمم غضبه واختلافه على كل من ينتمي إلى أصل هذا الشخص وجنسيته وملته ودينه وفكره ......
حتى لو فرضنا أن أسبابهم كلها مقنعة
ومنها وجود تاريخ سيء بين شعبنا وشعبهم
لماذا لا نغير هذا التاريخ ؟؟ لماذا لا نفتح صفحة جديدة للمستقبل ....
هل تعتقدون أن أهل غزة وأطفالها لم ولن يقرأوا ما خطته أيديكم !!
وكما أننا نقوم بتعميم الخطأ سيقومون هم بالتعميم علينا وعلى مجتمعنا ككل بأننا أناس قساة القلب .. عديمي الإنسانية ... أعداء لهم
لنتخيل معا أو لا نتخيل فهذا الواقع :
طفل صغير لا يتعدى الخامسة يعاني من الجوع والعطش والرهبة والخوف .. يشاهد كل من حوله وهم يموتون وتتناثر أشلائهم
ينام ويصحى على أصوات القنابل والصواريخ والبكاء والصراخ والنحيب وهو لا يعي أسبابها
يرى الدنيا حمراء لكثرة الدماء
إلى أن يصحو يوما وهو متعلق بجثة والدته لا يدري أنائمة هي أم مريضة أم حية أم ميتة ..... ويظل على هذا الحال لمدة 4 أيام بلا منقذ
يناديها مرارا وتكرارا "أمي؟"
"أجيبيني يا أمي"
"أنا خائف يا أمي"
ويظل ينادي إلى أن يعييه البكاء والصراخ والجوع والعطش ....
يكبر هذا الطفل على حقيقة ما جرى له وموت والدته بجانبه ليقرأ ما تخطه أيديكم ..
ثم يقرأ دعاؤكم عليهم بالهلاك والدمار والحرق
ماذا سيكون شعوره نحوكم ؟
ونحو البلد الذي تنتمون إليه؟
وماذا سيكون دعاؤه لرب العباد الرحمن الرحيم العفو الغفور العزيز ذو الإنتقام عليكم بدوركم !!!!
لنسطر تاريخا جديداً بأيدينا ولنكتب ما يمكنه أن يشفع لنا يوم الدين.. يوم الحاجة ... فلنكتب كلمة تجبر بخاطر هذا الطفل الذي تخلى عنه العالم العربي والإسلامي بنظره .. كلمة تجعله وبقية أهل غزة يدعون لنـــا لا علينــــا .........................
نحن شعب قد عُرف عنا الخير وحب الخير
إكراماً لهذا التاريخ المشرف والسمعة الطيبة
وإكراما للمغفور له الشيخ جابر الأحمد الصباح .. جابر الخير رحمه الله الذي نال جائزة نوبل للسلام تقديرا لمسيرته وسعيه لإفشاء السلام في العالم .. مسجلا بهذا التقدير إسم الكويت في محافل الشرف ...
إن لم تريدوا نصرتهم فكفوا أقلامكم وألسنتكم عنهم ...!!!
هذا تصميم بيد بن يانغ الأول .. يعبر فيه عن ما تقوم به إسرائيل تجاه أهل غزة
للمساهمة في نشر التصميم والفكرة المراد إيصالها يرجى زيارة الرابط التالي "مجرد الدخول على الرابط يكفي"
رابط التصميم
اللهم انصر أهل غزة وأعنهم والهمهم الصبر على ما أصابهم وارحم شهداؤهم واشف مرضاهم
اللهم انصر الإسلام والمسلمين واخذل الكفار والصهاينة والمنافقين والمتخاذلين
واخذل من خذل الدين يا رب العالمين
بدأنا نلاحظ تزايد عدد فئة من مجتمعنا الكريم لا تريد نصرة أهل غزة ولا بأضعف الإيمان ألا وهو بالقلب
بل قاموا بتسليط أقلامهم وألسنتهم بالدعاء عليهم بالهلاك واللعن بمختلف أشكاله
متناسين تعاليم ديننا التي تدعو إلى التسامح والعفو عند المقدرة ونصرة الأخوة في الدين والإنسانية
وبدون أن نحدد الأسباب التي دعتهم إلى ذلك ... برأينا تعود جميعها إلى مرض جديد انتشر بين أفراد هذا المجتمع
إسمه التعميم !! بحيث أن يغضب أحدهم أو يختلف مع شخص ما فيعمم غضبه واختلافه على كل من ينتمي إلى أصل هذا الشخص وجنسيته وملته ودينه وفكره ......
حتى لو فرضنا أن أسبابهم كلها مقنعة
ومنها وجود تاريخ سيء بين شعبنا وشعبهم
لماذا لا نغير هذا التاريخ ؟؟ لماذا لا نفتح صفحة جديدة للمستقبل ....
هل تعتقدون أن أهل غزة وأطفالها لم ولن يقرأوا ما خطته أيديكم !!
وكما أننا نقوم بتعميم الخطأ سيقومون هم بالتعميم علينا وعلى مجتمعنا ككل بأننا أناس قساة القلب .. عديمي الإنسانية ... أعداء لهم
لنتخيل معا أو لا نتخيل فهذا الواقع :
طفل صغير لا يتعدى الخامسة يعاني من الجوع والعطش والرهبة والخوف .. يشاهد كل من حوله وهم يموتون وتتناثر أشلائهم
ينام ويصحى على أصوات القنابل والصواريخ والبكاء والصراخ والنحيب وهو لا يعي أسبابها
يرى الدنيا حمراء لكثرة الدماء
إلى أن يصحو يوما وهو متعلق بجثة والدته لا يدري أنائمة هي أم مريضة أم حية أم ميتة ..... ويظل على هذا الحال لمدة 4 أيام بلا منقذ
يناديها مرارا وتكرارا "أمي؟"
"أجيبيني يا أمي"
"أنا خائف يا أمي"
ويظل ينادي إلى أن يعييه البكاء والصراخ والجوع والعطش ....
يكبر هذا الطفل على حقيقة ما جرى له وموت والدته بجانبه ليقرأ ما تخطه أيديكم ..
ثم يقرأ دعاؤكم عليهم بالهلاك والدمار والحرق
ماذا سيكون شعوره نحوكم ؟
ونحو البلد الذي تنتمون إليه؟
وماذا سيكون دعاؤه لرب العباد الرحمن الرحيم العفو الغفور العزيز ذو الإنتقام عليكم بدوركم !!!!
لنسطر تاريخا جديداً بأيدينا ولنكتب ما يمكنه أن يشفع لنا يوم الدين.. يوم الحاجة ... فلنكتب كلمة تجبر بخاطر هذا الطفل الذي تخلى عنه العالم العربي والإسلامي بنظره .. كلمة تجعله وبقية أهل غزة يدعون لنـــا لا علينــــا .........................
نحن شعب قد عُرف عنا الخير وحب الخير
إكراماً لهذا التاريخ المشرف والسمعة الطيبة
وإكراما للمغفور له الشيخ جابر الأحمد الصباح .. جابر الخير رحمه الله الذي نال جائزة نوبل للسلام تقديرا لمسيرته وسعيه لإفشاء السلام في العالم .. مسجلا بهذا التقدير إسم الكويت في محافل الشرف ...
إن لم تريدوا نصرتهم فكفوا أقلامكم وألسنتكم عنهم ...!!!
هذا تصميم بيد بن يانغ الأول .. يعبر فيه عن ما تقوم به إسرائيل تجاه أهل غزة
للمساهمة في نشر التصميم والفكرة المراد إيصالها يرجى زيارة الرابط التالي "مجرد الدخول على الرابط يكفي"
رابط التصميم
اللهم انصر أهل غزة وأعنهم والهمهم الصبر على ما أصابهم وارحم شهداؤهم واشف مرضاهم
اللهم انصر الإسلام والمسلمين واخذل الكفار والصهاينة والمنافقين والمتخاذلين
واخذل من خذل الدين يا رب العالمين